الاثنين، 21 أبريل 2014

حقوق مسلوبة

شاعر يغوص البحر لاقصـى عماقـهويصيد من لوله على حسـب ذوقـه
ويشكل اشعاره علـى شكـل باقـةويرسم حروف الشعر داخل عروقه
وآخـر بيجمعـهـا بشـحـت وحمـاقـةفـي ساحـة الاشعـار ينفـخ ببـوقـه
والشعـر مـاجـا لــه ولا لــه عـلاقـةثـوبـه مقـطـع لــي بـانـت شـقـوقـه
وآخـر بيقفـز قـفـز سـاعـة سبـاقـهوياخـذ حقوقـاً جـم ماهـي حقوقـه
ولا لـه جمـل فيهـا ولا جــاب نـاقـةكـم يفتـري بالشعـر والــرب فـوقـه
وتزهـر حقـوق الغيـر داخــل وراقــهوانـا دعيـت الله عـسـى ان يعـوقـه
وآخــر مـضـيـع رخـصـتـه والبـطـاقـةعلـيـه نـفـسـي لاتـكـلـم شـفـوقـه
شـعــره مـكـسـر مفـتـقـد للـيـاقـةخالي مـن المعنـى ومجيـت ذوقـه
والشعـر فالسـاحـة يفـضـل فـراقـهمايـعـرف رعـــوده ولـمـعـت بـروقــه
والفرق شاسع بين ساقي وساقهولاخــذ مــن الـحـالـي إلا عـذوقــه
حـرفـاً يعاكسـنـي اعـلــن طـلاقــهوالشعر مثـل الوالـد ارفـض عقوقـه
للشامي الشـام والعراقـي عراقـهمافيه داعي يرسل الحـرف شوقـه
والعاشـق المغـرم يحسّـن خـلاقـهولامـن عشـق يفتـح لخلـه خفوقـه
ينظـم حـروفـه شـعـر فــن ولبـاقـةولا يشحت الكلمـات ويضـخ سوقـه
كـم واحـد مغالـط برخـصـة سـواقـةوشعره غروبـاً ماطلـع لـي شروقـه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق