عيوني لابكت

عيوني لابكت تبكـي صديقـاً وافيـاً  غالـي رحل ودموع اشواقي علـى الخديـن  دفاقـه

رحل عني ولا باقي سوى ذكرى زمن  خالـي وصورة حـب القاهـا وسـط افكـار تواقـه

لشعر ٍ لانطق به من فمه كنـه شهـد حالـي يبلسم جرح محبوبه وينبـت شـوق بوراقـه

انا مشتاق لـه والله وشوقـي متعبـاً حالـي انا مشتاق لعيونـه وروحـي حيـل مشتاقـه

يمر الليل من دونـه ودمـع العيـن  همالـي غريبة كيف قفابـه زمـن والقلـب ماطاقـه

بلا أسباب اعرفها ترك بيـت الكـرم  خالـي وانا مالي سوى ربي وصبري ليلـة  افراقـه

وفكرة هاجس ٍ تسري على نجم السماء العالي تجيب احروف من بحر العرب من غبة اعماقه

وتهديها مع اشواقي لمن حبـه شغـل بالـي وبعده صار تغريبـة ونـار الشـوق حراقـه

انا مانساه لـو ينسـى وفـال الله ولا فالـي عسى حظاً خذه منـي بغفلـة ينبتـر  ساقـه

وعسى بالاً مع طيفه بليـل الشـوق رحالـي تجيه اعلوم تثبت له وفـاء عهـده وميثاقـه

كتبت الشعر لعيونـه ولـه جريـت  موالـي سرى شعري على شانه وحزن القلب  ماعاقه

بشعره هامت افكاري وهو فـارس  وخيالـي درر فكره تعانـق فكـرة الشاعـر واخلاقـه

روى بالشعر صحرانا بمـاءً عـذب وزلالـي انا حب القطار اللي يقولـوا صـار  سواقـه

امانـة قولهـا لله وانـا صـادق باقـوالـي نهب قلبي وخذ روحي ودمع الحـزن بحداقـه

وصلى الله على خير البشر مانسنس شمالـي صلاتي عالنبـي طـه وآل البيـت  ورفاقـه الشاعر / علي باعوضة الحميري