على ذاك الطريق اللي بداياته عناوينه
...... وقفت أقراء طريق الحب وتذكـر نهاياته
وفجئة مرت الذكرى لعمرٍ راحت اسنينه
...... بغبة حب اشقاني وصعـب انسى حكاياتـه
دخلته طفـل مايفهـم ولايعـرف قوانينــه
...... وخذني موجه العاتي لعبي من بداياتـه
وقفــت وساحـل العشقـة تمشابـه مجانينـه
...... وعرفـت الحب كيـف الحب معـي انهـى علاقاتـه
قفـل بابـه وودعني وبـزه فــي دكاكينـه
...... وحاسبني بلى رحمه ولي طلّـع سجلاتــه
وانا ذلحين ياحباً تغازلني سكاكينـه
...... معـد يتحمل فـؤادي لسكينـك وطعناتـه
ترى غامرت بك مرة وسبت العشق من حينه
...... وذا قلبي وشـوف اللي مسجـل في ملفاتـه
ولا تطلب مجرب فالهوى يحضر براهينه
...... وصـك الباب لاتفكـه ولاتزهـم على امواتـه
بلاش الحب بلى قربه سئمنا من زنازينه
...... روح ودور على واحد قطار الحب مافاتـه
هـذاك اول وانا طفـلاً مثل باقي مساكينه
...... وذلحينه كبر عقلي وشفت اش لون مأساتـه
وخذ هالحب لك وحدك تمشى في بساتينه
...... وانا ربي بيغنينـي عن اللي خان نياته
عسى تسجن بعد حبك وتمسي من مساجينه
...... لكي تعرف معاناتي وتنســى الحب من ذاته
خلاص انسى زمن ماضي ولاتفتح دواوينه
...... وروح لحبك الكـاذب عساك اتروح جناته
مسحتك من هوى حبي ليقضي بعض من دينه
...... وذا اسمك وذا حبي وذا حبره وممحاتـه
ولا تفتح معي صفحة لحبٍ امس ناسينه
...... كذا ودعت انا حبك وما تحمل لصدماته