الليـــل عتـم ونور الصبح ماباني
...... كن بينهـــم من زمان اول عدائية
وانا مــع الليل مادري فين وداني
......اغيـــــب وافيق في رحلة مسائية
شاعر وشعري كتبته فوق جدراني
...... وحصــنت فكري بجرعاتٍ وقائية
الشعــر واحد من احبابي وخلاني
...... مشـــى معي من صفوفاً إبتدائية
مانسى حقوقه وهو ماظن ينساني
...... صرنـــا واياه
غابــات استوائيــه
اسكّنه في فؤادي وسط شريانــي
...... وازهم له افكــار تأتينــي فدائيــة
كتبت اسمي وشعري فيه عنواني
...... مــثبت وجودي وانا ببلاد نائيه
بحر العرب ملهمي
والدعم رباني
...... ماباتؤثـــر علي دعوى افترائية
سباح وعرف بحوري واحكم اوزاني
...... ماعاد تحتـــاج إلى دعوى جنائية
قل للذي منكر لجودي وإحساني
...... هذه قصيــــدة وذه موته نهائية
جاوب عليها ومثلك ما تحداني
...... قم رد لي بالحروف حتى هجائيه
يا صاحبي مثل شعرك ماتعداني
...... تسرد لي افكار في قصة روائية
هذا وانا حذرك لاتدعم الجاني
...... اللـــي جرائمه جرثومة وبائية
ولا ترى السيف في يدي وبايماني
...... باضربك ضربة وضرباتي قضايئة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق