هذه قصيدة كانت مرسولة للشاعر السعودي فايز المعبدي الحربي رحمه الله
ولاكن القدر لم يمهله حتى يرد عليها
ياهاجسي والشعر ميدانه ينادي من قلوب
اقدح لها من راس صلباً مايجي به اي خوف
هات السمين امن القوافي هات من بال(ن) طروب
مادام فايز أل محيسن واقفاً بين الصفوف
شاعر قبيلي مايعود للخلف لاشبت حروب
هو مقصدي يوم المعاني تشتعل بين الحروف
سلام له مليون مثل الشهد من شمعه يذوب
من راس شاعر لاحضر تلقى جماهيره وقوف
من ارض حمير جيت لك ياعاشق الريم اللعوب
عند سؤال وباسأله مايجوز حطه عالرفوف
من عام واكثر حبنا ياخوي طارت به هبوب
والله مصيبة كيف راح الحب وعيونك تشوف
والشعر وقّف يوم شاف الشمس مالت للغروب
خايف من لصوص الظلام تدخل عليه أمن السقوف
وشعر(ن) كسبه الرجل من غيره ترى اكبر ذنوب
شعر(ن) تطير ابه الرياح ماتحمله دهم القنوف
حسبي على الصاحب إله الكون غلام الغيوب
يطعن برمحه فكرتي ولا يحاسب للظروف
وانته حشاك اللوم يافايز من الشعر الكذوب
هذه قناعة قلتها في شاعرٍ ماله وصوف
مهما وصفته بالحروف تلقى بداخلها عيوب
لنه يصيد ب بحر ومدرب على ضرب السيوف
والآن ميّز لي تلاميذ النجاح امن الرسوب
لنك مدير المدرسة وبتعرف اللي فالكشوف
وضح لنا قبل الشعر مايثور ثورات الشعوب
وقبل الطلاق يكون ونفارق لنظرات الهنوف
وآخر كلامي لك تحية حب من اقصى الجنوب
من شاعر(ن) يعزف نغم في وصلك فؤاده شغوف
وازكى صلاتي عالنبي من يسكن بوسط القلوب
والآل واصحابه صلاةً تبلغه مني الوف