التهاب فؤاد

الليلة. فوادي نياره تلتهب في داخله تلهب وتحرق لورده توقد ضلوع الصدر تحطبها حطب كنه فقط هو ذي معاها موعده والليل يالهاجوس شب النار شب مادام فيني نار حمراء موقده اسرج لها وفتح قواميس الكتب وشرح لهم حالة وليف امهدده بالانهيار اللي منه قد قرب عسى محبينه بتعرف مقصده الدمع كالامزان في خدي سكب وشواق قلبي بالغيوم املبده وين الحبيب اللي بوعده ماكذب قولوله محبك فراقك اجهده قولوله اليا جيت بوابك غلب مسوي حراسة ماتنام امشدده من شارع التحرير لا بير العزب شيخاً حكمها من اتاها يطرده ونا قليل الحيل ماعندي رتب ولا وساطة عند شيخ العربدة اسهر بليلي يوم ماتنام العرب وجر صوتي والعرب ماتزهده يزيد شوقي كل مالنسناس هب ويحن قلبي للديار المبعده اخيل بروق السماء مثل الشهب والغيث يسكب والمخيلة ترعده اين الطريق اللي يودي للمحب اتعبت عيني والدروب امسددة لو كنت باكذب كان ماغصت الغبب في جبر حبه والسيوف امحدده الشعر قالوا لي ان الشعر احلاه اكذبه وانا اقول الشعر احساس وشعور احساس صادق من معاناه نكتبه بين الضلوع العوج تنبت له ازهور هو مركبي في غبة البحر اركبه وهو سلوة فؤادي ليا صار مقهور من صغر سني اعشقه موت ولعبه وسهر عليه الليل وسبح به بحور له في حنايا القلب والروح مرتبه بيته هنا في داخلي صار معمور ياعاشقين الشعر والشعر اعذبه افكار شاعر في مخيلاته ادور ماهي بافكار(ن) خطيرة ومرعبه ولاقصايد صايرة كلها اكسور وش قيمة الشاعر اذا خان منصبه وصارت حروفه كلها تطمس النور المصلحة ماغيرها كان مطلبه يوصل جسور ولجلها يقطع اجسور شاعر بشعره باع دينه ومنسبه مادري علام الناس خلوه مشهور وشاعر ياكم من كنز مكنوز ينهبه وآخر بيزنط منتشي صابه اغرور ومثل ذالك مااطيقه ولارغبه ولا لي بقربه شاعر الكذب والزور ولّا شعر لجواد كا الكاس اشربه واعتز لاشفته يعانق له اسطور الجيد واجب كل انسان يكسبه والشاعر الموهوب تلقى له احضور كلماته الجزلة في الشعر مذهبه حتى ولو مايملك اليوم جمهور يجمله فكره اذا جد واتعبه تلقى قصيده يشبه الدر منثور كذا نريد الشعر ياخذ من اطيبه ولا وخلو حاله اليوم مستور