ياكريم العطاء

ياكريم العطاء يافرد عالكـون  والـي بـك توكلـت يارحمـن رب الجلالـه

اهدني لاطريق الحـق يافـرد عالـي وحدّني من طريق ابليس وهل الضلاله

سالك اتعزني من خصم بي  مايبالـي ولاتولي علي النذل مولـى  الفسالـه

قال بوسالم البـداع ياضيـق  حالـي كل ماقلـت بايهـدى يزيـد انفعالـه

ضاع وقت العرب مابين قيـلٍ وقالـي ولامعاهم من المحصول غير النخالـه

اصبح المجد عالعربان صعب  المنالي يوم حبوا الحياة ابعصر كلـه  نذالـه

ضاع فيه المسالم بين شـد الحبالـي والمطالب يطالب دون يلقـى  عدالـه

والعدالة بحد السيـف عنـد النزالـي اتعبوا والتعب باتجي بعـده  سهالـه

لا تسيبوا الكحيلة تصرخ ابخبت خالي نقذوها من أكـلاب البلـى والعمالـة

نهجهم نهج شيطاني من اول وتالـي وحفظ وتحفطوا مثلي من اول مقالـة

قالها المجرم القاتل وبافصح  مقالـي للضعيف لامكانه وفهموا ذا  الرسالـة

عنصري مذهبه مذهب حقير وسلالـي نظرته للمخالف مثـل لبسـة نعالـه

جاهدوا جاهدوا قد حان وقت القتالـي ضد مجرم سلالي عنصـريّ السلالـة

مايفيد الكـلام اليـوم مالـه مجالـي حان وقت العمل قد بان ليـه مجالـه

شدوا العزم يكفي ظلم يـاراس مالـي رحلوا خصمكم لا خلف عين الشلالـة

كل سني يجاهـد للعـدوا لا  يوالـي طاب سوق المراجل طاب ينخى رجاله

جنة الخلد نادت مهرها مهـر غالـي وين من يشربون العز حـد  الثمالـه

يانعيش بكرامـة والشـرف ماينالـي يانمـوت ونورثهـا قفانـا  كـلالـه

الشـرف فالعيالـم كلهـا  والاوالـي والرصاص المقلم كل مجـرم دوا لـه

وين تاك المنيبة ذي تشـل  الثقالـي وين تاك الدواسر ذي تصبح  صلالـة

وين تاك التي تسري بسـود الليالـي ذي تشل الحمول الجور في كل حالـه

حان وقت السرية هب نود  الشمالـي والقمر بان من بين الكواكـب هلالـه

لاهنا وكتفي والبحـر هايـج ومالـي والقوافـي هجينيـة اصيلـة وكالـة

واخر القول صلي عدّ ماسيـل سالـي عالنبي الف ياربـي وصحبـة وآلـه