قصيدة من خيالي

الالــف أول مـا أقـول بـسم الـعظيم الـمعتلي
أبـــدأ قـصـيدة مــن خـيـالي لاح لــي بـراقـها

والــبــاء بــعـد يـاغـالـية لاتـزعـلـي لاتـزعـلـي
يـــوم الـقـضـية شـايـكـة وتـلـخبطت أوراقـهـا

والـتـاء تـمـر اعــوام وانـتـي عـالمسار الاولـي
لادم فــيــنـا لاعــروبــة يــقـطـع الله ســاقـهـا

والــثـاء ثـعـالب مـاكـرة مـتـربصة بــك يـاهـلي
تـفـعـل جــرايـم مـنـكـرة وتــود بــي الـصـاقها

والـجـيم جـرح الـشام يـنزف يـاعيوني هـملي
مـن شـلة الإجـرام كـم تـحرق مدن باسواقها

والـحـاء حـقـيقة قـولـها بـعد الـعراق الـمبتلي
اهــل الـنـوايا الـسـود سـاءت لـلقيم اخـلاقها

والـخاء خـبيث الـنية اشـعل نـار فـيها يصطلي
واهـل الـمبادي تـستبق نـحو الجنان اشواقها

والــدال دبـابـة مـجـوس انـجوس لازم تـرحلي
تـــرحــل وإلا تــحــتـرق ويــحـتـرق ســواقـهـا

والــذال ذكـوهـم عـلى نـهج الإمـام الـحنبلي
شـجـرة خـبـيثة سـارعوا واتـسابقوا لاحـراقها

والـراء رسـالة لاتـموت الـبنت فـالخبت الـخلي
يـاهـل الـشرف مـن دونـها مـادامكم عـشاقها

والــزاي زروا حـبـلها لـيـن الـظـلام ان يـنجلي
والـنور يـظهر مـن شموس النصر في إشراقها

والـسـين ســدد رمـيـهم يــارب يـاوالـي ولـي
والـعـاهـرة ام الـخـبـايث يـاعـسـى لاعـمـاقها

والـشين شـلة بن سلول لاقعر نار/ن اسفلي
خــانـت مــبـادي ربــهـا رب الـسـمـاء خـلاقـها

والصاد صبري مايطول ماقد طرحته جرملي
روؤس خـاسـت يـاهـل الـسنة وجـب دحـاقها

والـضا ضـحايا مـاتروح مـهما الـعدو يـتمرشلي
احــنـا لـهـا والـجـنة الـخـضراء حـنـا عـشـاقها

والـطـاء طـلبت الله يـنصر شـعب كـله يـقتلي
ويـحـقق الآمــال لــي فــي شـامـها وعـراقها

والـظاء ظـهور الـحق اشـرق للخرافة كنسلي
مـهـمـا بـتـنـفخ عـاهـرتـهم بـالـكـذب ابـواقـهـا

والـعـين عـلـة أمـتـي بـفـؤادها مــن داخـلـي
مـتـشـتته مـتـفـرقة والـجـهـل يــاكـم عـاقـهـا

والـغين غـابت شـمس من دينه نفاق وباطلي
وبـاتـسـتعيد الـعـافـية الـبـنـت بــعـد ارهـاقـهـا

والـفـاء فـضـيحتهم كـبيرة واضـحة فـي بـابلي
بـــارض الــعـراق افـعـالـهم والــحـر لامـاطـاقها

والـقاف قـادتهم خـباث اعـمال تحت الشنبلي
يـتـعاهدوا هــم والـيهود يـسعوا عـلى مـزاقها

والـكـاف كـبـر يـامـجاهد ضـد مـن يـعبد عـلي
وهــو مــن افـتـى وقـتـها وحـل قـطع اعـناقها

والــلام لـيـه الـحـزن يـابـنت الـعرب لا تـولولي
بـابـشـرش لـلـكـلب مــوتـة ذل مـابـعد ذاقـهـا

والـمـيم مــدي لــي كـفوفش زيـنيها بـالحلي
قــد بـنـت عـمـش لـلـفرح دمـوعـها بـاحـداقها

والـنـون نـالـي اجـر ربـش واصـبري واتـحملي
الـنـصـر قـــادم زغــردي والـخـيل ذا مـطـلاقها

والــواو ويــل الـلـي قـتـل او بـالـفتاوى حـلّلي
يــاكــم نـفـوسـاً بـالـفـتاوي حـلـلـوا إزهـاقـهـا

والـهـا هـزيـمة حـاصـلة والـحـق دايـم يـعتلي
هـزيمة الاوبـاش مـن رب الـسماء قـد سـاقها

والـياء يـصلي كـل مـسلم عـالنبي المرسلي
أزكـى صـلاتي عـالنبي وزن الـسماء واطباقها