|
حروفاً ماسية تطرب مزاجـي
نظمها هاجسٍ من فكر زاجي
|
وقفت أبابها والقلب مأسـور
كأنه عندها قد صـار لاجـي
|
وانا شاعر تغنـى بالقوافـي
وفكره فكر مايشرب هماجـي
|
وقول الجزل مايرضى بديلـه
لانه ينطرح عالـراس تاجـي
|
وزدني ياطبيب الرجح زدنـي
مدام انته طبيب عندك علاجي
|
وابشر بالمطر والبرق يلمـي
وسيل الوصل من عاليه واجي
|
ولاتيأس من دروب المحبـة
ترى ماحد من الزلات ناجـي
|
دعيت الله يحقق لـك مـرادك
وانا مسلم وفي مولاي راجي
|
|
يامرحبا الـف يابرقـاً لمـا فالسحـاب
بعيد ولا قريـب يبقـى بعينـي قريـب
|
يسعد به الفكر وان قفى يصيبه عـذاب
وش لون ماتبرق امزوني لغيثٍ خصيب
|
شاعر على الراس حطك في ذهاب واياب
تغيب وان غبت شمسك بيننـا ماتغيـب
|
بالقلب لـك صفحـةً لا والله الا كتـاب
انته من البيت مانته شخص عنا غريب
|
نلت المكانة بفكرك وارتقيـت الهضـاب
اقلط هنا والهجوس تنفح بعنبر وطيـب
|
لو ينهي الدمع حزن القلب عيني بكـت
لاكن حزني بقلبي نـار تحـت الرمـاد
|
ثلاث تعشر سنة والنفـس لا ماشكـت
من سهم تدمي جروحه في خفوق الفؤاد
|
سهماً من اعيون صادتني ولي شبكـت
واليوم انا فالشبك والدمع ماعـاد فـاد
|
ولا فادني السهر ياصاحبـي والنكـت
صد المحبيـن شبهتـه بخـرط القتـاد
|
اوقدت بين الضلوع ناراً عليها ارتكـت
قدور حزناً علـى خـلٍ يحـب العنـاد
|
تصيح روحي صياح الطفل ذي ماسكت
في ليلةٍ غابت امه مـن ربـوع البـلاد
|
مرت نجوم الشتاء لاكن لـي ماحكـت
عن صاحبٍ يبتدي اسمه بميـمٍ وصـاد
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق