الأحد، 16 مارس 2014

سمعت البارحة اخبار


هذه القصيدة كتبت قبل ثورات الربيع العربي

يقول المهتجس شاعرسمعت البارحـة اخبـار
سمعت اخبار ماترضي وصـار الجـو متعكـر
وصد اللنوم من عيني ورب الكون إنـه طـار
سهرت الليل فالغربـة ودمـع العيـن يتحـدّر
سهرت الليل والهاجس على وقته معيّـا ثـار
من الغبة يجيب ابيات بريح المسـك والعنبـر
ونا رحبت بالهاجس وقهواني مـن  الأشعـار
وقهويته من افكاري وبتنا الليل فـي  مسمـر
خبر جانـي وألمنـي وفيـه  السروالاسـرار
خبر والعالم الله وش بقي عـاده فـي الدفتـر
خزي لوصح ماقالـوا ونكبـة يابلـد لحـرار
ولاكني قفـى هـذا الخبـر بسـأل وباتخبـر
عسى ياصابر تجاوب تريّح فكـري  المحتـار
عساك تقوم من نومك على الشاشة علي تظهر
تجاوبني تصارحنـي وتوخـذ منهـم  بالثـار
إذا حبيت من قلبك وتعشـق صـدق ياعنتـر
ترى من خان في حبه بايلحقه الخزي والعـار
ولانرضى بماقالـوا نشـوف البيـت يتكسـر
علينا عـار مانسكـت ولـو سلّمـت للكفـار
ونا ياعم بانصحكم وعـاد الوضـع  ماتفجـر
تصحح خطوتك لوعاد به عندك لهـا  مقـدار
ولاتهرب ولاتسكت تـرى سكوتـك بيتفسـر
على إنك بها راضـي وهـذه كلهـا اضـرار
تظرك انته لحالـك وربـي يسمـع  ويبصـر
شاعر الشعب خاطبكم وكله شجـب وستناكـر
بريـة ذمتـي منهـا وبالكثـرة فـلا  تغتـر
عليك تجاوب امريكا تريحنـي مـن  الأفكـار
تجاوبها بما قالت وماقـد صـار فـي  لـودر
تجاوبها وباكتبلـك يعيـش القايـد  المغـوار
ولامن قلت لي حلّه معك باكتـب بـدم احمـر
وشوف السد في مارب تخرب من عمال  الفار
عمل وحده وماشافه احـد فالليـل  يتسمسـر
ومن صمتي انا كفاية ويكفي لاهنـا  مشـوار
ولو طال الأمـد شفتـه علـي لازم بيتحـرر
وابن الحر مايسكت ولو يصلى لهيـب  النـار
يقول الحق مايخشـى بشـر لاقـال ذا منكـر
عسى يرضى علي ربي بساعه انطوي فالكـار
انا باطلـب بهـا عفـوه ولازايـد ولا اكثـر
وختمنا بذكـر الله علـى طـه نبـي مختـار
صلاة الله على من بالهدى والدين قـد بشـر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق