هذه القصيدة كتبت قبل ثورات الربيع العربي
|
يقول المهتجس شاعرسمعت البارحـة اخبـار
سمعت اخبار ماترضي وصـار الجـو متعكـر
|
وصد اللنوم من عيني ورب الكون إنـه طـار
سهرت الليل فالغربـة ودمـع العيـن يتحـدّر
|
سهرت الليل والهاجس على وقته معيّـا ثـار
من الغبة يجيب ابيات بريح المسـك والعنبـر
|
ونا رحبت بالهاجس وقهواني مـن الأشعـار
وقهويته من افكاري وبتنا الليل فـي مسمـر
|
خبر جانـي وألمنـي وفيـه السروالاسـرار
خبر والعالم الله وش بقي عـاده فـي الدفتـر
|
خزي لوصح ماقالـوا ونكبـة يابلـد لحـرار
ولاكني قفـى هـذا الخبـر بسـأل وباتخبـر
|
عسى ياصابر تجاوب تريّح فكـري المحتـار
عساك تقوم من نومك على الشاشة علي تظهر
|
تجاوبني تصارحنـي وتوخـذ منهـم بالثـار
إذا حبيت من قلبك وتعشـق صـدق ياعنتـر
|
ترى من خان في حبه بايلحقه الخزي والعـار
ولانرضى بماقالـوا نشـوف البيـت يتكسـر
|
علينا عـار مانسكـت ولـو سلّمـت للكفـار
ونا ياعم بانصحكم وعـاد الوضـع ماتفجـر
|
تصحح خطوتك لوعاد به عندك لهـا مقـدار
ولاتهرب ولاتسكت تـرى سكوتـك بيتفسـر
|
على إنك بها راضـي وهـذه كلهـا اضـرار
تظرك انته لحالـك وربـي يسمـع ويبصـر
|
شاعر الشعب خاطبكم وكله شجـب وستناكـر
بريـة ذمتـي منهـا وبالكثـرة فـلا تغتـر
|
عليك تجاوب امريكا تريحنـي مـن الأفكـار
تجاوبها بما قالت وماقـد صـار فـي لـودر
|
تجاوبها وباكتبلـك يعيـش القايـد المغـوار
ولامن قلت لي حلّه معك باكتـب بـدم احمـر
|
وشوف السد في مارب تخرب من عمال الفار
عمل وحده وماشافه احـد فالليـل يتسمسـر
|
ومن صمتي انا كفاية ويكفي لاهنـا مشـوار
ولو طال الأمـد شفتـه علـي لازم بيتحـرر
|
وابن الحر مايسكت ولو يصلى لهيـب النـار
يقول الحق مايخشـى بشـر لاقـال ذا منكـر
|
عسى يرضى علي ربي بساعه انطوي فالكـار
انا باطلـب بهـا عفـوه ولازايـد ولا اكثـر
|
وختمنا بذكـر الله علـى طـه نبـي مختـار
صلاة الله على من بالهدى والدين قـد بشـر
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق