قصيدة من ابوعوض

جاتني قصيدة من واحد مغترب اسمه ابو عوض يقول فيها طبعاً بعد ماعدلت عليها صارت كذا
لان القصيدة فيها شوية اخطاء

 

ابو عوض قال شوف الناس  طفشانه ماحد بهذا الزمن سالي ولا  نسمـان

مسكين قلبـي معـذب دوب بحزانـه وتزيد لحزان عندي لاذكرت  لوطـان

مشتاق ياحقلة السـوداء  ويالجانـة مشتاق لحيود في عارة وفي  سرمان

فيك الكرع عذب صافيّ(ن) من  مزانه شربة هنية ومنها تـروي العطشـان

والليل ياطارشـي خطـي  وقيفانـه معك وشله يصـل لاميفعـة  عـزان

وللجريبـه مقـر القلـب عنـوانـه فيها المحبين فيها اللول  والمرجـان

لا حد سـأل قلهـم ألـروح تعبانـه متعوب ياضبي تراعى لك مع الغزلان

والليل ياصاحبـي لشـواق  مليانـه ارسلت لك من هجوسي اعذب الالحان

من هو مولع سكب دمعه من اعيانـه سجين في غربته يالشاعر  الولهـان

ياليتني سايق (ن) وقبـض لسكانـه عبر المنافذ اطير هاوي لها  خرمـان

ساعة وصولي بذاك الـورد والوانـه بالموت يامرحبا لاشفت انا  الخـلان

والآن باختـم بعـد ابيـات  مليانـه والمعذرة لاوقـع زايـد ولا قصـران

جوابي عليه

 

الحميري قال عـد الـورد وغصانـه وعد ماغرد القمـري علـى لغصـان

يامرحبا قاف جانـي حاكـم اوزانـه شاعر تهجس وسامرني وانا  طفشان

يشكي من البعد رب الكـون لاهانـه في غربته يشكـي الآلام  والاحـزان

مسكين يذرف دموعه فـوق اوجانـه كم هزه الشوق ليت البعد له  ماكـان

بكى عيوني وخـلا العيـن سهرانـة ومساء يسامر حروفه طرفي السهران

ابو عوض يشتكي من كثر  هجرانـه وانا له اشكيّ من واقع بلى  عنـوان

واجساد صارت بهذا الوقت  عريانـة الله واكبر على من ينكـر  الإحسـان

النذل سيـد يهـز البيـت  باركانـه يأمر وينهى يقود الجيش  والاركـان

والنشمي المحترم جالس بلى  خانـة في سلة المهملات قد عمه  النسيـان

يارب كيف النشامـا اليـوم مهتانـة ولنذال في وقتنا قد اصبحت شجعـان

هذا خرج فصل والثاني علـى شانـه باكتب له حروف فيها الورد والريحان

من هو مولع يسافـر عنـد  خلانـه يانعلبو غربه اتفـرق عـن الخـلان

وش كلفه تمسـي الاعيـان قهدانـة يمسي بليل العناء من فقدهم  قهـدان

سته بسته ويتغلـب علـى  احزانـه ويكتم الشوق لو هو مثل ماالبركـان

يصبر وصبره يجي من قـوة ايمانـه قدها مقالة بأن الصبر مـن الايمـان

ويحـاول انـه يسلـي روح تعبانـة ويبتسـم لليالـي ضاحـك الاسنـان

ويغوص ويجيب لوله فوق  مرجانـه طبع المحبة تحب اللـول والمرجـان

المشكلة في من اتغرب عن  اوطانـه وعاد لاهله وهو من مثلهـم طفـران

وسرمان قالوا عليه امطـار  شنانـة ماليلـة الا ويمسـي غيثهـا شنـان

تمسي عليها رعود الصيـف حنانـه ياشوق قلبك لرعد الليـل ذي حنـان

هذا جـواب الـذي حاكـم  لقيفانـه شاعر وعنده حليلة تحكـم  القيفـان

من بعد جده سلب جده على  امتانـه مايحط بلجيك جده من علـى لمتـان

من فيض شعره بيروي ناس عطشانه يغرف من بحور عذبة تروي العطشان

والختم صلي عـدد ماهلـت امزانـه على نبي الهدي ألمصطفـى العدنـان

بقلم / الشاعر علي باعوضة