هذه قصيدة ارسلها لي احد الاخوة 

 عبر الوتساب وطلب مني مجاراتها 

اﺑﺪﻳﺖ  ﺑﻚ  ﻳﺎﻟﺬﻱ  ﺗﻨﺸﻲ  ﻣﺰﻭﻥ  ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﻳﺎﻓﺎﺗﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍلـخـيـر ﺑﺎﺏ

ﺗﻮﺧﺬ ﺑﻴﺪﻱ وتـهـديـنـي ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼواب ﻳﺎﺭﺏ ﺗﻐﻔﺮ ذنـوب العبـد لاخطـا وتـاب

ﺗﻠﻄﻒ ﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﻟﻀﻰ  ﺍﻟﻨﻴران  ﻳﻮﻡ  ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ذا فصل والفصل الآخر باشتكي من  عـذاب

لما متى طالـت الغربـة وطـال  الغيـاب البارح النوم عـلاّ مـن عيونـي وغـاب

لابي مـرض فالبـدن ظاهـر ولا التهـاب ولا حمة فالجسد من قبص هـارش  وداب

ولا من الديـن ماللنـاس عنـدي طـلاب الحمـد لله عالصحـة عظامـي صــلاب

والرزق ساير مـن الله قوتنـا  والشـراب ذ لا من من الوقت ذي جاب النكد والصعاب

آخـر زمـان ابتلانـا بالفتـن والسبـاب عصر الحضارة وعصر العولمة  والخـراب

ذي بهذلتني وجابت لي حريـق  العصـاب جابت لي التانقو والفيس والـوات  سـاب

خلوني اصبي وانا بين الخوة  والصحـاب لاجيت مجلس وانا فرحان وحسب حسـاب

ياخـذ ويعطـي ويتفقـد حـوال الشبـاب حصلتهـم عالمتاكـي حانييـن الـرقـاب

بتقول ماتـوا معـد واحـد ينـش الذبـاب وان كان كلمت واحـد ماعطانـي جـواب

رديـت ساكـت ولاداعـي لكثـر العتـاب مديت فرشي وفي خاطري هـم  واكتئـاب

وتذكر القـوت ذي طاريـه عالقلـب  لاب في عهد شيبان ذي حلو بـروس الشعـاب

ذي قوتهم ينقلونه فـي ظهـور  الركـاب ﻋﻠﻰ  ﺩﻭﺍﺳﺮ  ﻣﻨﻴﺒﺔ  ﺫﻱ  ﺗﻨﻮﺵ   ﺍﻟﺰﻫﺎﺏ

وسلابهم صنعة البلجيـك خيـر  السـلاب جا بعدهـم جيـل مايتفاخـورا  بالنسـاب

والمرجلة فـي ثقافتهـم بلبـس  الثيـاب والقبولة ذي يمثلهـا لهـم بـو  شهـاب

ولا علمـدار فـي حلقـات واد  الـذئـاب والحاصل الوقـت متغيـر وفيـه انقـلاب

ولعاد شي فرق بين الصقر هـو والغـراب عاف الزمن والخلايق فيهم الظـن  خـاب

يامصلح الحال يامـن لادعيـت استجـاب تصلح عملنـا وتجـزل اجرنـا والثـواب

والختم صلوا على من لادعـاء  استجـاب يشفع لاامته جمعـا فـي نهـار الحسـاب

جوابي عيلها 

بسمك توكلـت يامنـزل علينـا الكتـاب فيه الهدى والتقى فيه الجـزاﺀ والعقـاب

يامالك الملك انا سالـك بحسـن الثـواب اغفر ذنوبي اذا توسدت بيـض  الثيـاب

وبعد طاب السمر والجـو للشعـر طـاب ياهاجسي هات لي اسرع بفصل الخطـاب

جاوب على احروف عجل هات لي الجواب حروف مغريه مرسلهـا رفيـع  الجنـاب

الشاعر الشهم ابن الشهم زيـن الشبـاب يسـأل ويتسـآل الليلـة وفـي انتـداب

وانا نجم في سماﺀ الشعار مايـوم غـاب شاعر وكلين يحسب لي بشعره  حسـاب

اكسب ولا خسر بروحاتـي ولا  بالايـاب الله وهبني وانا نسل القـرون  الصـلاب

انطح بوقت المهمـة بالقـرون الرجـاب يتقهقر الخصـم قدامـي وياكـل  تـراب

فالراس جنية عرشية بـروس الهضـاب معروف معروف باعوضة علي  مايهـاب

كل المخاطـر حروفـه تأتيـه بانسيـاب والسر محفوظ في صدره بخلف الحجـاب

هذا خرج فصل والثانـي بيفتـح  بـواب امغلقة دونها عسكـر بشلـف  وحـراب

ياللي بتشكي قهد فالعين جـاب  العـذاب وش بك تحمّل لهم العالم اللـي  مصـاب

مصاب فكره ولا قارب حـدود  الصـواب فالعولمة راح مثل الملـح فالمـاﺀ يـذاب

ولى زمان الرجولة غاب خلف  السحـاب اتغير الوقت والموضة عجيبـك  عجـاب

متكى وشيشة لها قد سـال كـل اللعـاب وقصة وكشخة ورقصة واردة من  وصاب

وحكمي بكل واحد ان يجلد ولا  يستتـاب حتـى يبطـل بتقليـد اليهـود  الكـلاب

اما البلاجيك راحت تاك زيـن  القصـاب ولعـاد تنشـد عليهـا اكليـن  الكبـاب

قد كان طيني من اول يشرب من الربـاب واليوم ذا الطين مايعجب وفيـه الـدواب

ولعاد تسأل على من حـل واد  الضبـاب مرواحك الا بلاد الديولـي فـي  نصـاب

احنا بزمان البلى ونعيش فيـه  اغتـراب العلـم زاد وكثـر ياصاحبـي الـخـراب

القرية الواحـدة والنـت سـر  انجـذاب شبابنا اليوم وصبـح فكرهـم كالسـراب

مثل المجانين فالشـارع ايـاب  وذهـاب ولعاد ينفـع معاهـم نصحنـا والعتـاب

والختم يامستمع صلي ومن قلـب حـاب مايلمي البارق وغيثـه همـل بانسكـاب

على حبيـب البشـر مالعبـد لله  أنـاب يارب صلي عدد مافـاح عطـر الرحـاب